حياك الله السائل الكريم، ذهب أهل العلم بجواز صيام أيام القضاء بعد رمضان متفرقة ولا بأس في ذلك، ويجوز صيامها متتالية إذا يُسّر للإنسان ذلك، والدليل الشرعي على ذلك ما ورد في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، "سورة البقرة: 184" فيجوز للمسلم صيامها متفرقة لعدم اشتراط التتابع في الآية الكريمة.
وذلك بشرط أن يصوم المسلم ما عليه من أيام القضاء قبل أن يأتي رمضان التالي، وإلا يقع في الإثم إذا لم يوجد مانع من القضاء، أما صيام الكفارة فيجب على المسلم أن يصوم أيامها القضاء متتابعة مثل: كفارة الظهار.